رنا غنيم: الأمم المتحدة تبذل جهوداً لتعزيز إدماج النساء في الاقتصاد الأخضر
في تصريح خاص لـ"جسور بوست" على هامش قمة المناخ COP 27
كشفت رئيسة أنظمة الطاقة والبنية التحتية في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، رنا غنيم، عن أن جهودا أممية مكثفة تبذل بهدف تعزيز إدماج النساء في قطاع ريادة الأعمال والاقتصاد الأخضر لمواجهة ظاهرة تغير المناخ.
وأوضحت “غنيم” في تصريح خاص لـ"جسور بوست"، على هامش قمة المناخ COP 27 المنعقدة بمدينة شرم الشيخ المصرية، أن هناك العديد من المعوقات التي تحول دون وصول النساء بالدول النامية إلى أنظمة التكيف والإنذار المبكر الخاصة بالتغير المناخي.
ودعت إلى ضرورة تخصيص جزء من ميزانيات التكيف المناخي لخطط التنمية الموجهة للنساء في البلدان الفقيرة، لتحسين قدرتهن على الصمود أمام التحديات التي تفرضها ظاهرة تغير المناخ.
وأشارت “غنيم” إلى أن "غياب المعلومات والفجوة المعرفية بين الجنسين، لا سيما في الدول النامية، عادة ما يعد من أكبر التحديات التي تواجه النساء في العالم بشأن ظاهرة التغير المناخي".
وتابعت: "الأمم المتحدة تبذل جهودا مكثفة لمساعدة الدول النامية على تحسين سياساتها المحلية لتعزيز إدماج النساء في قطاع ريادة الأعمال المتعلقة بالاقتصاد الأخضر والأزرق".
وتطرقت العديد من المناقشات في قمة المناخ "cop 27" إلى ارتباط قضايا النوع الاجتماعي "الجندر" بظاهرة تغير المناخ، حيث أشارت إلى زيادة معدل وفيات النساء بالمقارنة للرجال، جراء الكوارث الطبيعية الناجمة عن التغير المناخي.
وفي 7 نوفمبر الجاري، افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الفعاليات الرسمية للقمة، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات وعدد من الشخصيات الدولية والخبراء.
ويحظى مؤتمر المناخ بتمثيل أكثر من 190 دولة بالعالم، ومشاركة ممثلي منظمات المجتمع المدني الدولية المعنية بظاهرة تغير المناخ، لمناقشة قضايا مصيرية أبرزها العدالة المناخية وتنفيذ الالتزامات المناخية والأمن الغذائي والتمويل التكيف وتحديات التنمية.
وتتطلع دول العالم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الكوكب من آثار تغير المناخ، أبرزها تخفيض انبعاثات الاحتباس الحراري، والتكيف مع عواقب الظواهر المناخية المتطرفة، والوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخيّ من الدول المتقدمة للبلدان النامية.